التقارير والتحقيقاتاهم المقالات

حرب المياه الداعشيه على العراق ….. الحاليه ومخاطرها!!!!!

احجز مساحتك الاعلانية


بقلم
حسين داخل الفضلي
الناصرية /العراق

المياه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى لمخلوقاته على وجه الطبيعه لادامة سر الحياة. ومن هذه النعم التي من الله تعالى على العراق مياه سطحيه منها نهري دجلة والفرات واهوار وبحيرات طبيعيه وصناعيه ومياه باطنيه متمثلة بالعيون والبنابيع ،كلها مصدر لحضارة وادي الرافدين.
هذه النعم اخذت دول الجوار تنظر للعراق بعين الحسد لانها باتت ارض سواد ارض . هذه دول الجوار وضعت سدود جائره وحواجز لتغيير مجرى الانهر
مما اصاب بلدنا من اضرار في كل الميادين ، وهذا مايؤدي بانتهاك حرمة القانون الدولي للدول المتشاطئه على الانهر هذا جانب ،الجانب الثاني تؤكد الدراسات والبحوث الصادره من جهاز المخابرات الامريكيه ان حرب المياه قادمه لا محال للدول التي تعارضها وادواتها الدول المتشاطئه والمناطق منها جنوب اسيا والشرق الاوسط وشمال افريقيا ،ستواجه تحديات كبيره في معالجتها من مشاكل المياه التي تعوق التغذيه على انتاج الغذاء وتوليد الطاقه الكهربائيه ،ويشير التقرير ان العشر السنوات القادمه سيشهد تزايد الخطر.
وتجدر الاشاره ان نهر الفرات ينبع من الاراضي التركيه بطول 1776 كم ويدخل الاراضي العراقيه بطول 1160 كم حتى مصبه .اما نهر دجله ينبع من الاراضي التركيه بطول 1718 كم ويدخل الاراضي العراقيه بطول 1400 كم .هذه الجاره تركيا اخذت ترتكب جرائم بحق الشعب العراقي من ناحية الموارد المائيه حيث وضعت سدود على اراضيها واخرها سد أليسو عند منابع دجله والفرات حتى اخذت تطالب الحكومه العراقيه بمبدأ المياه مقابل النفط.
واما الجاره ايران هي الاخرى اخذت ترتكب جرائم بحق الشعب العراقي حيث قامت بموت اراضي حوض نهر الوند بقطع مياهه على عشرات القرى والذي يمر بقضاء خانقين. كذلك قطعت مياه نهر الكارون الذي يصب في شط العرب وهي تتظاهر زورا وبهتانا بانها الحليف الاول للعراق وهذا مايثبت عكس ذلك .وان كانت نواياه حسنه لاطلقت مياه نهر الوند ونهر الكارون . .
اما الجاره سوريا والتي تدعي بالعروبه اخذت تعطي نسب قليله من المياه من خلال سد الطبقه الجائر على نهر الفرات بطريقة نظام المراشنه الغير عادل مما تسبب الدمار للثروه الحيوانيه والزراعيه مما ادى الى تجفيف الاهوار ونفوق الثروه الحيوانيه ومنها اصابها العمى هذا ما ذكره لي احد المواطنين الساكنين في احدى مناطق الاهوار مما ادى لهجرتهم الى مناطق اخرى من العراق وهذا في ايام نظام الطاغيه صدام المقبور ولحد هذه اللحظه اهوارنا التي دخلت في لائحة التراث العالمي مهدده بالجفاف مرة ثانيه . انا اقول ان الشعب العراقي لاينسى مفخخات النظام السوري التي يرسلها الى بغداد وانتحارييه بين عام 2004__2010 واليوم لو لا وقفة الشعب العراقي له لاصبح في خبر كان في حربه الضروس ،هذه الوقفه الشجاعه للشعب العراقي لم تكن في عينه كما يقال بالعراقي
ولحد هذه اللحظه مستمرا في غيه بحبس مياه نهر الفرات .
هذه الممارسات العدوانيه التي تمارسها دول الجوار من حرب داعشيه واضحه المعالم في المياه حيث العراق قدم الكثير لهم في مجالات شتى .وناهيك عن حالات الاحتباس الحراري وقلة سقوط الامطار ونزول مناسبب نهري دجلة والفرات بسبهم كلها يعاني منها الشعب العراقي التي اضرت البلاد والعباد والشجر والحجر والحيوان .انا كعراقي اطالب الحكومه المنشغله بالمحاصصه والفساد ان تعالج هذه الظاهره اللانسانيه بالطرق القانونيه والدبلوماسيه بعيده عن التصريحات والمهاترات التي تشنج العلاقات الثنائيه وهذا من خلال اللجنه الخارجيه لمجلس النواب والخارجيه العراقيه التي نتامل منها خيرا بالعمل الدبلوماسي الناجح لاجل اظهار صورة العراق الجميله المشرقه بين الدول. ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى